0505810477 info@ccss.org.sa

مقابلة مع معالي رئيس مجلس الادارة السابق للجمعية

مقابلة مع معالي الشيخ فيصل بن محمد الشهيل رئيس مجلس الادارة السابق للجمعية التعاونية

فقد تم الاتفاق بالإجماع على وضع اسم الشيخ فيصل الشهيل على قاعة الاجتماعات الرئيسية بمكتب الجمعية بالمبنى الجديد وكذلك لوحة ترحيبية رخامية كبرى بالمدخل تبين أن المشروع أنطلق بمباركة وقرار مباشر بتعليمات معاليه ( رحمة الله عليه ) ايمانا ووفاء حيث متابعته وحرصه ليكون هناك مبنى ثابت يحمل اسم جمعية السكة الحديد وبصمة يحفظ بها حقوق المساهمين ويكون عائداً ماليا لسنوات لصالح الجمعية وهذا ما تحقق والحمد لله وبإشراف مركز التنمية الاجتماعية بالدمام وموافقة الوزارة عبر الجهة المختصة بالتنفيذ والبناء والتدشين بإذن الله ونحن في المجلس أمناء للوفاء والعمل نحو التشغيل الفعلي خلال المرحلة القادمة وفق ما خصص له حيث عام 2022 عام التميز ما نسعى إليه في تاريخ سجل الجمعية بإذن الله .

بكل تأكيد، هناك نظرة مستقبلية للجمعية وطموحات تسعى الجمعية إلى تحقيقها، ومن أهمها: التوسع في نشاطاتها التعليمية الحالية من روضات ومدارس، والسعي لزيادة أعداد المساهمين في الجمعية من موظفي السكة من الجيل الجديد لرفع سقف رأسمال الجمعية لكي تتمكن من تنفيذ مشاريع استثمارية أخرى، وقد قمنا بزيارة معالي الرئيس العام ل لسكة الحديد، الدكتور رميح الرميح، وناقشنا معه سبل دعم السكة للجمعية في هذا الجانب و غيره، إضافة إلى تطلع الجمعية إلى تعاون إدارة السكة بالموافقة على قيام الجمعية بفتح فروع لها جديدة في المناطق الأخرى التي تتوفر فيها خدمات النقل بالخطوط الحديدية، ومن المشاريع المستقبلية التي تحت التنفيذ، مشروع مبنى جديد للجمعية، يضم مكاتب للجمعية ومكاتب أخرى ل لتأجير والاستثمار، إلى جانب بذل الجهود نحو تنويع نشاطات الجمعية والدخول في مجالات واعدة جديدة.

ما هي أهم التحديات التي تواجه الجمعية، وكيف ستتعاون معها؟ لكل عمله، تختلف في حجمها ونوعها، وهذا يتطلب جهودنا متواصلة واسمية قوية لمواجهتها فعالة، ونحن في واجهنا بعض الصعوبات والتحديات كغيرنا، وفي خلال الفترة الأولى من تاريخ الجمعية، التسجيل، حرية الجمعية، بفضل الله، ثم بتوظيف الموارد والإمكانات المتاحة في تلك الفترة من تجاوزها بنجاحات متميزة، ثم ظهرت المجموعة الثالثة بغلاء فقط لاشتراكات على هذه المساهمة، تلك التي تتحدها من تحديات السكة أو ساهم في التعاون فيما يتعلق بحسابات العلاقة المتعددة. ما يستهلك وقتا جيداً، وبعضها يتعثر بسبب عدم الموافقة على جهة دون أخرى، ما شكل عقبات مع بعض المشاريع وتوقفها، بالإضافة إلى هناك جيد جداً من خير عنوان بلا، الذين تركوا أعمالهم بالتقاعد أو بالانتقال إلى الشتاء عمل أخرى دون تحديث عناوينهم مما يشكل عائقاً في التواصل معهم او مع ذويهم مشكلة على الرغم من الجهود في هذا دون فائدة، ونامل في أن يبدأ العمل من بعد لذلك في المستقبل. . هل ترغب في وضع الجمعية المادية اليوم؟ وضع الجمعية اليوم جيد ولا باس به، وقد حفز وضع الجمعية المادية التفكير في المشروع يزيد من ارادات الجمعية، مما أدى إلى التخطيط في مشروع استثماري، لفحص الجمعية من حكومية أرض بمساحة 1500 متر مربع من وزارة الشؤون المرئية والقرويية وقامت أمانة المنطقة الشرقية لتفعيلها في منطقة الخالدية بالدمام،

لتمكن تأسيس مكاتب الجمعية ومكاتب أخرى للتأجير، وتم وضع تصاميم للمبني، كما تم طرحه في المناقصات، وتم ماؤخر فتح مظاريفات العطاء، ليسنيسية إنشاء المبني على أحد يتحملون المؤهلات بعد استيفاء التحليل الفني، ومقارنة الأسعار للشركة في السوق المحلية. . من القوى الرئيسية للجمعية، تحقيق مكاسبها بشكل كبير على عدة رافدة، ولو صغيرا، في أكبر مساهم في الجمعية، هل ترغب في الجمعية في تحقيق هذا الهدف؟ نعم، جيد، بفضل الله ثم بفضل جهود مجالسنا المتعاقبة، في تحقيق مكاسب معقولة، وذلك بفضل قرر في مجال الجمعية العامة، فأحيانا يتم اشتراكه، إذ قرر ترحيله إلى العام التالي، ومرة ​​أخرى زيادة رأس المال كما حصل في الآونة الأخيرة وتحويلها. . لقد تم تشكيل مجلس إدارة الجمعية منذ تأسيسها كصندوق تعاوني في البداية، ثم كجمعية تعاونية للسيدات، فهل تتكرمون معاليكم أن تتحدثوا عن المجالس السابقة؟ أكملت رئاسة مجالس إدارة الجمعية خلال تاريخها الطويل عدد من السكة الحديد، الذين بذلوا جهودهم معًا للعمل كفريق مع أعضاء المجلس لتحقيق أهداف الجمعية، ومن بين هؤلاء الرجال المخلصين: الأستاذ إسماعيل عاكف، والأستاذ أحمد سعيد الأفندي، والأستاذ محمد عبد العزيز بوبشيت، والأستاذ سعيد جابر الغامدي، والأستاذ تركي عبد الله الهاجري، ومؤخرا تولت خلال هذه الفترة الحالية رئاسة مجلس الإدارة لأعمل مع زملائي أعضاء المجلس في ما. إنجازات المجالس السابقة.

معالي الشيخ فيصل، لجمعية السكة التعاونية قصة مثيرة ولأنها من أوائل الجمعيات التعاونية بالمنطقة، وبكونها ولدت فكرتها من منسوبي السكة، فهل تتمنى مشكورين أن تتحدث عن قصة تأسيس ؟ في الواقع، تعد جمعية السكة التعاونية من أقدم الجمعيات التعاونية في المنطقة الشرقية، وقد أسست في وقت مبكر من منسوبي السكة على أساس (جمعية تعاونية لمساعدة منسوبي السكة، بغرض التعاون والتكافل فيما بينهم، ثم تطورت الفكرة والتطور مع الهدف وذلك بالمشروع لتبني مشاريع من شأنها أن تؤدي إلى تقديم خدمات لأعضائها بيسر وسهولة ألمانية مناسبة أولا ولمجتمع آخر، ويكون لها هامش بسيط، ربحي مساهمة وليس اشتراك، هناك حد أدني وحد أعلى للمساهمة لكن تقريبا متساوين، ومشت الأمور على هذا المنوال، وهي تطور نفسها بنفسها، فبدأت بداية طيبة، إذ انضمت إليها المئات من الموظفين المساهمين بلغوا ٣٢٦ في البداية عام ١٣٨٦هـ، وسرعان ما وصل إلى حوالي ٥٥٦ مساهمًا.

انطلقت الجمعية بمشاريع تعليمية متميزة شكلت علامة بارزة لنجاح الجمعية وأكسبتها سمعة طيبة لدى المساهمين ومنسوبي السكة والمجتمع المحلي، فهل من الممكن أن تلقي الضوء على أبرز تلك المشاريع ؟ كانت بداية مشاريع تربوية وتعليمية، وهي افتتاح روضة أطفال، حققت نجاحًا كبيرًا، إذ كانت بدايتها مع 40 طفلًا ثم تزايد عدد الأطفال المنتسبين إلى 180 طفلًا، وكثرت القبالة عليها للتميز الذي حققته، وأظهرت الحاجة إلى تطويرها لاستيعاب الأعداد المتزايدة، وفي فترة قصيرة أصبحت تضم 210 طفلًا يدرسون في الواقع فصل دراسي، ثم ظهرت الحاجة إلى افتتاح مدرسة ابتدائية للبنات وقد تم ذلك وافتتاح الفصول الدراسية بشكل تدريجي إلى أن تصل إلى المستوى السادس، وبعد مرور عشر سنوات تم إيقاف مؤقت للمدارس الابتدائية استبدال المبني من المشاريع التي حققت نجاحًا ملموسًا، وإنشاء مركز استهلاكي للتموين،

وأصبح يوفر المؤن الغذائية والاحتياجات الاستهلاكية المنزلية في موقع قريب من مدرسي السكة. .جمعية بلا شك آمال وطموحات ونظرة مستقبلية، فهل تحدث عنها ؟ قبل أن نختم، هل من كلمة تودون معاليكم؟ يسرني أن أعبرهنا باسمي شخصيًا وباسم زملائي أعضاء مجلس إدارة الجمعية وكل مساهميها، عن خالص الشكر والتقدير لإدارة الجمعية السابقة، مثمنا جهودهم وإخلاصهم، التخطيط والإشراف والمتابعة والتوجيه، وحرصهم على نجاح مشاريع الجمعية، مؤكدًا على أهمية التفاهم والتعاون بين الجمعية المساهمة، كما يطيب لي تقديم الشكر والتقدير لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، ومكتب مركز التنمية الاجتماعية بالدمام تجاه ما تلقياه الجمعية من تعاون ودعم مستمر من قبلهم، راجية للجمعية لتحقيق أهدافها المستقبلية بنجاح، بإذن الله، وألا ننسى دور مجلس الجمعيات التعاونية الذي يهتم بالمتابعة ودعم كافة الجمعيات في المنطقة والارتقاء بها، وصولًا إلى مرحلة متقدمة، وكذلك قبل أن أختم أنوه بالجهود التي عاصرتها الاجتماعية، ومكتب التعاون بالدمام خلال الخمسينيات من القرن الماضي، فلهم منا كل التقدير والاحترام، علينا أن نساهم.

الشيخ فيصل: شكرا على هذا اللقاء.